كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ .. في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل.. كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة "بالقسم الخلفي من المنزل" لايدخلها أحد عادةً.. قمنا بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل"Devil.Kill Me.From hell"كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها .. وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا.. في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني من النوم والرعب يغطي وجهها.. كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه .. أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة .. أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم ولم نستطع النوم .. صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا.. وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن.. وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^
::القصـــــــة الثانيـــة::
كان وقتاً مناسباً بالنسبة لمجموعة من الفتيان لقضاء عدة أيام في الخلاء قاموا بأخذ مايحتاجون إليه من المأونة وجدوا مكاناً مناسباً يبعد عن المدينة بضع كيلو مترات نصبوا خيامهم هناك كل شيء جهزوه .. إلى أن حل الليل كل شخص كان مشغولاً بعمل ما.. لكن فجأة وبدون مقدمات سمعوا صراخ احدهم احد الفتيان كان يصرخ بشكل هستيري حاولوا أن يجعلوه يتوقف عن الصراخ ..لكن دون جدوى اخيراً قاموا بتقييده واصطحبه بعض الفتيان إلى المدينة وبقي الآخرون في المخيم في ذلك اليوم .. اتصل احد الفتيان الذي اصطحب الفتى الذي كان يصرخ بأحد أصحابه الذي كان لايزال في المخيم واخبره بأن يطلب من الجميع أن يتركوا المخيم حالاً.. وعندما سأله لماذا؟ أجابه بأن ماحصل للفتى الذي كان يصرخ بهستيرية كان له سبب حيث أن الفتى قال لهم بعد أن هدأ أنه أشعل النار ثم اخذ يعبث بالرماد.. وفجأة أحس بشيء يخنقه من خلفه ويطبق على رقبته ..صعب عليه التنفس وفجأة سمع صوت ضحك وعندما رفع رأسه فوجئ بمخلوق غريب على الشجرة يضحك عليه وهو يختنق وفجأة قال له: انتم في أرضنا ارحل حالاً أنت وأصحابك.. واختفى..بعدها حدث ماحدث ..وأصابت الفتى تلك الحالة.. بعد أن فرغ الفتى من كلامه وعلم جميع من في المخيم بحقيقة الأمر تركوا المخيم بسرعة وتركوا أشياءهم خلفهم ولم يعدوا إلى ذلك المكان ثانية..
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^
::القصــــــة الثالـــثة::
كان يوماً حافلاً بالنسبة لي .. لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده .. النعاس يستولي علي.. قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة.. غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني .. إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء.. نمت في سريري.. لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس .. أنا متأكدة ..ربما كانت أنفاسي حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام.. لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثقة إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟ الصوت من تحت سريري مباشرة .. ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق هل سأبقى هكذا؟ ماعساه يكون؟ بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى مالدي من قوة لأصل لغرفة أمي وأبي.. وفعلاً فعلت ذلك وأخبرت والدي.. ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير..!
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^
:: القصــــــة الرابــــــعة ::
مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين ومتهورين لدرجة لاتصدق.. لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك.. لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية .. بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة.. وبالقرب منهم كان هناك تل .. فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم.. وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء فقط عراء.. قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^
::القـــصه الخــــامســـه::
هــذي القـــصه خــرعــتني
في غرفة نوم اختين .. كانت احداهما صاحيه لم تنام .. وبعد فترة من الزمن .. والظلام حالك بالغرفة .. التفتت الاخت الى اختها لتنظر في وجهها .. وفجأة! .. انصعقت بعينين مفتوحتين تحدق فيها بقوة .. ارتعبت .. وادارت وجهها بخوف .. ثم نظرت مره اخرى اليها لتراها واذا بها نائمة..
.................................................
والان نبدأ مع الحقيقي
هذي حقيقية بس تضحك
احم احم نبدأ ع بركة الله
هذي قصة مرعبه لأبعد الحدود وهي قصة حقيقية .. ويا ليت تحبون القصة وبس قوي القلب هو اللي يقراها لا يقرونها الخوافين اخاف يبلشوني .. ترى انا مالي اي دخل اوكيه .. .. .. .. .. .. .. .. ..
حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم انها واقعة حقيقة حسب ما يرويها احد اقاربه نقلاً عنه .. ..
فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمنية متباعده ان يخرج من بلدته بسيارته متوجها الى منطقة بعيده لمتابعه وانجاز امورة التجاريه وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات ليملاء سيارته بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الاشياء التي قد يحتاجها ففي احد المرت وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا لمتوفي فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت وكان يحمل النعش سبعه من الرجال وهو ثامنهم فلما وضعو النعش على الارض وبدءوا يصلون على الميت وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم التفت نحو الميت الذي انكشف الغطاء عن وجهه فإذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا الى سيارته لا يلتفت الى خلفه فلما ادار محرك السيارة وتحرك من مكانه فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلده .. وكان فيما بعد ول اشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده ولم يجد تفسيرا لما راى وحدث ولم يخبر احد بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون واخفى الامر حتى لا يكون موضع سخريه .. وبعد اشهر بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلده بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذ حيطته فتوقف وهو وجل خائف يلتف يمينا ويسارا وفجأة .. وفجأة اذا برجل يضع يده على كتفه فلما التفت فإذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة اشهر فاخذته المفاجأة لبرهه وجمد في مكانه ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:يا ابن الحلال اذكر الله و اركد ابي اعلمك السالفه!
وبين الرعده وشي من الهدوء والاطمأنان بسبب لهجة الرجل الهادئة فحكى الرجل الحكاية الغريبه قائلا:يا خوي انا رجل عيون اصيب الناس بالعين عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي كل يوم سادح لي واحد صاكه بعين قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت لأنة يقولون ان العيون إذا صليت علية صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه .. واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي مكفنيني وشايليني في نعش وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نياتك اتحسب اني ميت فقلت امزح معك طلعت لساني وغمزت لك ويوم شفتك هربت قلت الرجال الحقه لا يستخف وركضت وراك ابي اعلمك لكنك ركبت السيارة وانحشت والحين يوم وقفتك والله اني عرفتك على طول وجيت اعلمك ..
فلما سمع صاحبنا الحكاية اخذته نوبة من الضحك بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك .. .. .. .. .. ..
4الرجاء_ اذا حسيت قلبك بدء يقول( طربق طربق طربق)طفى الجهاز وروح نام فى غرفة اخوانك
5_ اذا سمعت صوت غريب عندك بالغرفه لا تحاول تلف راسك وتدور من وين جاء الصوت
6_ اذا نمت وحلمت بحلم مزعج انا لست مسؤلة
7_ جميع القصص التى سوف تقراءها حدثت فى دولة عمان
يالله نبدء :
بسم الله الرحمن الرحيم
القصه الاولى :
فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره... وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين... وفريب الساعه 2 بالليل ... سمعوا صوت أمراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله أمراه بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذا المنظر طيران على السيارات... وجوا اليوم الثانى وشالوا عدة السمره
: : :
القصه الثانيه :
هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر... فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب راحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج الاخ وردت البنت الى النوم... ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح : : :
القصه الثالثه :
مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل ( منطقه فى دولة عمان ) وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف على مسافه بعيده شوى... وشافوا ثلاث بنات ينزلون من السياره .. اكيد بتقول كيف شافوهم والسياره بعيد... شافوهم لان البنات لابسات عبايات والقمر بدر... فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره... فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لا أحد فى السياره... ولمحوا البنات على الشاطى يلعبون بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف أحدهم فالتفتوا جميعا ... فاذا بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى... سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون خير... طبعا على طول الشباب ركظوا لسيارتهم وهم مايحسون بأنفسهم : : :
القصه الرابعه:
أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت طفل أكملت أربعين يوم وبعدها بفتره وفي يوم كانت تعد العشاء لعائلتها تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب أخاها في الغرفة وهي بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد العشاء ذهبت لترى طفلها وفجأه .........
تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً اياها أماه أن عظمة الرأس قوية لم أستطع أن آكلها صرخت الأم وقد جن جنونها وعندما سمع صوتها الجيران وشاهدوا بأنفسهم المنظر بأم أعينهم ... ما هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم أنها قصة واقعية وقعت ببهلاء حكم على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا فالمستقبل ماذا ستفعل ؟؟؟ : : :
القصه الخامسه :
فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدينا احنا الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب العشاء... وهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب... وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل ... ونام هذا الرجل .. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت
والان هذه... هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة ... فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))
القصة ...
كان هناك رجل شاب ومتزوج يسكن في هذه القرية في بيت بعيد عن باقي البيوت .. فكان يذهب في الصباح لمتابعة الماشية والزراعة و غيرها من أعماله اليومية .. وكانت زوجته تذهب في الصباح لتجمع الحطب والماء وغيرها من الإحتياجات اليومية ... ولكن في أحد الأيام مرضت زوجته وأنتقلت إلى رحمة الله تعالى .. وبقي زوجها وحيداً في بيته مع طفلين (( ولد وبنت )) ولم يترك عادته .. فكان يخرج من البيت كل صباح لعمله ... ولكن بعد حوالي شهرين من وفاة زوجته .. يرى البيت نظيفاً ومرتباً وصغاره آكلين وشاربين ومنظفين مثلما كانت زوجته (( رحمها الله )) حية .. فاستنكر هذه الظاهرة .. من كان يقوم بترتيب البيت وتنظيفه وإطعام الصغار علماً بأن الأطفال صغار جداً فالطفلة كانت عمرها سنتين والطفل كان عمره ثلاث سنوات ونصف تقريباً .. فكان يسأل الطفل عن الشخص الذي يحضر إلى البيت ويقوم بترتيبه وتنظيفه وتقديم الطعام لهم وغسلهم ... فيرد عليه الطفل بأن هناك إمرأة تقوم بذلك ولكن لا يعرفها .. ولم يتمكن من سؤالها لأنه صغير ولا يهمها من هي .. ولكن قرر الأب أن يرجع في اليوم التالي إلى البيت مبكراً .. وفعلاً رجع في اليوم التالي إلى البيت قبل موعده .. فكانت الصدمة بأنه وجد الإمرأة التي تحضر إلى البيت كل يوم ... وحينما وجدها اقشعر جسمه .. فعرف بأن هذه المرأة غريبة وليست من الإنس .. فسألها ، من أنت ؟ فردت عليه قائلة أنا فاعلة خير في بيتك ومع أطفالك .. فسألها مرة أخرى بنفس السؤال رغبة منه أن تقول بأنها إمرأة من الجن .. فردت عليه وقالت : أنا إمرأة لست من جنسكم ، فأنا من الجن أعيش في بيتك من بداية حياتك مع إمرأتك (( رحمها الله )) وأنا مسلمة أصلي وأصوم وأعرف الله ربي كما تعرفه أنت ... فأنا مسلمة ولا أريد إيذائك ولا إيذاء أطفالك وإنما شفقت عليك من الحال الذي أنت فيه وأطفالك المساكين ... وأنا أحبك . فعرض عليها الزواج فقبلت ولكن بشروط ... وهي : بأن يرضوا أهلها عن زواجه منها . فقبل بذلك . فذهبت لتخبر أهلها (( وكان أهلها يسكنون في جبل يبعد حوالي 10 كيلوا مترات عن منزل الزوج )) فقلبوا بذلك بعد محاولات عدة ولكن بشروط صارمة ...
أولاً بأن يقوم الزوج بإخلاء المنطقة الساكن فيها من جميع الحيوانات المفترسة وحتى الغير مفترسة من قطط وكلاب وضباع وغيرها .. ثانياً ألا يقوم بإنتظارهم أو متابعة طريقهم .. فقبل هو بذلك وأخبرته الجنية بأن أهلها سوف يقدمون إليه في اليوم التالي .
فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار ... وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات ؟ فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت ... ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج .. وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .
ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة ... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...
فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...
وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ))) ففكرواً التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...
فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال :
في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...
فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..
وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...
وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .
هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .
وسوف أقوم بتصوريها وطرحها هنا في المنتدى إن شاء الله تعالى ...
بس بالنسبة ل هالئصة...
مابعتبرها حقيقية لان ماتسمعت بحياتي برجال
من الانس اتزوج احد من الجن اعوذ بالله...
وبس انتهيت لليوم اعجبكم؟...
بإنتظار ردودكم
sko0ory المدير العام
عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 الموقع : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونشاء الله انكم تردون على هذا الموضووع
موضوع: رد: قصص مرعبة خيالية وحقيقية الثلاثاء مايو 18, 2010 6:26 am